الارشيف

ذكرت برقيات دبلوماسية امريكية نشرها موقع ويكيليكس على الانترنت ان اللواء علي محسن الذي يدعم المحتجين المؤيدين للديمقراطية في اليمن هو مثل الرئيس علي عبد الله صالح يتسم بالدهاء, وله قدرة على البقاء, ومارس السلطة من أجل فائدته الشخصية.

واللواء علي محسن شخصية قوية مقربة من صالح وأعلن تأييده للحركة الديمقراطية الاسبوع الماضي وأرسل قوات لحماية المحتجين في العاصمة صنعاء حيث تجمعوا بعشرات الالاف للضغط على صالح ليتخلى عن السلطة بعد 32 عاما.

غير ان توماس كرايسكي الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في صنعاء رسم في عام 2005 صورة في برقيات دبلوماسية لقائد عسكري شديد القسوة والصرامة من المرجح ان يدعم أجندة سياسية اسلامية راديكالية ولا يحظى بتأييد شعبي يذكر.

وكتب كرايسكي في برقية حصلت رويترز على نسخة منها "يذكر اسم علي محسن بصوت خافت بين معظم اليمنيين ونادرا ما يظهر علانية." وأضاف "ينظر الى علي محسن ... بصفة عامة على انه ثاني أقوى رجل في اليمن. الذين يعرفونه يقولون انه شخصية جذابة واجتماعية."

وقالت البرقية في اشارة الى دور محسن في حكم اليمن "بقبضة حديدية" انه يسيطر على نصف الجيش اليمني على الاقل. ورغم الاراء القوية والتفصيلية فان اجزاء اخرى من البرقية احتوت على معلومات رئيسية غير دقيقة مثل سن محسن والمنطقة التي يتولى قيادتها.

وتعتمد الولايات المتحدة والسعودية منذ فترة طويلة على صالح في محاولة منع القاعدة من استخدام اليمن قاعدة للتامر على شن هجمات على البلدين. ويسود انقسام شديد اليمن وكان على وشك ان يصبح دولة فاشلة قبل اندلاع الاحتجاجات في يناير كانون الثاني بالهام من الانتفاضات في تونس ومصر.

وبعد انشقاق محسن يوم 21 مارس اذار رد صالح بتوجيه تحذير من " انقلاب" يقود الى حرب أهلية وعزز حراسته الشخصية خوفا من محاولة اغتياله.

وبعد ايام أبلغ محسن رويترز بأنه ليس لديه رغبة في ان يمضي بقية حياته في السلطة وانه يريد ان يمضي بقية حياته في هدوء وسلام واسترخاء بعيدا عن مشاكل السياسة ومقتضيات الوظيفة
المصدر: رويتر



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين (نشرات rss)

0 comments:

Post a Comment


Search


الاكثر قراءة