الارشيف

روى عبد الحميد محمود عبد الله، المعروف باسم "جلاد" حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل مقتل البنا فى أربعينيات القرن الماضى. وقال محمود، فى مقطع فيديو متداول على موقع يوتيوب، إنه لم يشارك فى القتل، وإنما " سليم زكى باشا، حكمدار العاصمة، و محمد شارون هما اللذان قتلاه بعد أخذ  أوامر من الملك فاروق". ولفت إلى أن مهمته فقط كانت جلد المقبوض عليه بالكرباج، وقال: "كنت فى سلاح الحدود المصري، وشغلتنى كنت ماسك كرباج وأضرب من يأمرونى بضربه، أنا وزميلى ضربناه بالكرباج، ولم أحضر عملية القتل مباشرة". وأشار إلى أن الملك صرف هدايا لهم بعد مقتل البنا، "حصلت أنا على 200 جنيه وساعة ذهب"، منبها إلى أن كل ما يعرفه عن الموضوع أنه كان يقوم بعمله خوفًا من الخضوع للمحاكمة، ثم القتل. وأضاف أن الإسعاف وصلت بعد نصف الساعة من الضرب بالرصاص "وكان مع البنا توفيق السعيد، ومحمد الجزار، وأن مهمتى كانت الضرب بالكرباج، والضرب بالرصاص كان من مهام محمد شارون". يشار إلى أن وقائع التاريخ, تشير إلى أنه فى الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949م كان حسن البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودق جرس الهاتف داخل الجمعية فعاد رئيسها ليجيب الهاتف فسمع إطلاق الرصاص فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التى ركبها القاتل، وأخذ رقمها وهو رقم "9979" والتى عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبد المجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت فى مفكرة النيابة العمومية عام 1952م.



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين (نشرات rss)

0 comments:

Post a Comment


Search


الاكثر قراءة