-
▼
2010
(58)
-
▼
December
(58)
- ويكيليكس: مصر وفتح علمتا بعدوان غزة قبل وقوعه
- ويكيليكس: أميركا تتقصى عن الفصائل الفلسطينية ومهتم...
- ويكيليكس: حماس سعت عبر ليبيا لفتح نافذة سرية للتوا...
- ويكيليكس: عناصر من حركة فتح طلبوا من اسرائيل مهاجم...
- ويكيليكس: سيطرة حركة حماس على قطاع غزة سيسهل على ا...
- إسرائيل لا تريد حربا مع إيران وحزب الله لديه 11 أل...
- مصر تطلب عدم رفع اسم السباعي من قائمة الإرهاب
- السعودية تطالب بقوات عربية للتصدي لحزب الله
- ويكيليكس: الرئيس التونسي محاط بمافيا ويرفض النصح
- ويكيليكس: تونس طردت سهى عرفات وصادرت أموالها بسبب ...
- أمريكا تسلم 3 مصريين بجوانتانامو للقاهرة بشرط ضمان...
- :قيادات بدوية:أمريكا لديها نفوذ على مصر وتستطيع تح...
- السياسيون بتل أبيب لايريدون الحرب مع إيران لكن الج...
- ويكيليكس: مالي تشتكي لأمريكا ضعف التعاون العسكري م...
- ويكيليكس: الجزائريون سمحوا بتحليق طائرات استطلاع أ...
- :مبارك يعتبر أن صدام حسين كان حائطا صلبا أمام إيرا...
- نتنياهو: لن يدخل لاجئ واحد إلى فلسطين، ولن نعود لح...
- ريتشاردوني: مبارك لا يتحمل المعارضة ويعاني من فوبي...
- ويكيليكس: الجزائر أحبطت هجوماً لاغتيال كونداليزا رايس
- ريتشاردوني:مبارك التهم كميات كبيرة من الطعمية ونسي...
- ويكيليكس: إخوة بوتفليقة وراء تفشى الفساد فى الجزائ...
- سكوبي:المصريون ساخطون على غالي بسبب الضريبة لكنه ي...
- مصر تبلغ إسرائيل قبل إدخال المساعدات إلى غزة ولها ...
- ويكيليكس: سفير جزائري 'يضع نفسه تحت تصرف' الإسرائي...
- ويكيليكس: السفير السعودي في لبنان أبلغ دبلوماسيين ...
- ويكيليكس: وزير الدفاع اللبناني قدم لاسرائيل نصائح ...
- ويكيليكس: جنبلاط وصف خبر إغتيال مغنية بـ "الجيد"
- اعطيت هاتفي للمالكي ولم يتصل بي.. والإيرانيون أكبر...
- مسئول أمني مصري للكونجرس:دعم إيران للإخوان يجعلهم ...
- ويكيليكس: السعوديون اقترحوا تشكيل قوة عربية بمساند...
- ويكيليكس: ذهول لبناني بعد اكتشاف شبكة اتصالات حزب ...
- وثائق ويكيليكس 2: مبارك نصح أمريكا بتدبير انقلاب ف...
- الرئيس المصري لا يتأثر بالنفاق ويعتبر بوش "ساذج"
- الرئيس يكره إيران بشدة.. ويتفاخر دوما بأنه حذر بوش...
- ويكيليكس: العرب لن يستطيعوا الانضمام للولايات المت...
- ويكيليكس: الرئيس الجديد لمصر قد يتبنى خطاباً معادي...
- ويكيليكس: مصر لديها خلايا نائمة في إيران وسوف تستم...
- ويكيليكس: مصر تلقت عرضاً بالحصول على أسلحة نووية ل...
- ويكيليكس: إيران حاولت تجنيد بدو سيناء من أجل تهريب...
- ويكيليكس: سوزان مبارك سبب عدم تسمية نائب للرئيس, و...
- ويكيليكس: الجيش المصري في انحدار لكنه يستطيع ضمان ...
- ويكيليكس يكشف علاقات سرية بين دول الخليج واسرائيل
- ويكيليكس: المؤسسة العسكرية في مصر ترفض جمال مبارك ...
- استياء من قطر والجزيرة بوثائق ويكيليكس
- ويكيليكس مدير الموساد يعتبر قطر "مشكلة حقيقية"
- ويكيليكس: القطريون يستخدمون قناة الجزيرة للمساومة ...
- ويكيليكس: حسني مبارك يخشى سقوط حكمه إذا تزايد صعود...
- ويكيليكس: مبارك سيفوز فى انتخابات الرئاسية وجمال ا...
- ويكيليكس: القذافي "هدد" البريطانيين بشأن المقرحي
- ويكيليكس: القذافي أثار ذعراً نوويا بسبب منعه من نص...
- ويكيليكس: مصر هددت إيران بالتدخل في شؤونها
- ويكيليكس: واشنطن رفضت دعم وزير مصري لليونسكو بسبب ...
- ويكيليكس: دبلوماسيون مصريون مارسوا ضغوطاً لتأجيل ا...
- ويكيليكس: القذافي مغرم بممرضته الأوكرانية ويحب رقص...
- ويكيليكس: حماس سعت عبر ليبيا لفتح نافذة سرية للتوا...
- ويكيليكس: مخاوف مصرية من "وكلاء ايران" وضعف القبضة...
- ويكيليكس: مصر وفتح علمتا بعدوان غزة قبل وقوعه
- التحالف السري لمنع سقوط مبارك
-
▼
December
(58)
نتنياهو: لن يدخل لاجئ واحد إلى فلسطين، ولن نعود لحدود 1967
علينا إسقاط أحمدي نجاد، ويمكننا بالضغط الاقتصادي إسقاط النظام الإيراني بأكمله
يجب أن نضغط على حماس اقتصاديا بطريقة تجعل الرأي العام يلقي باللوم عليها
إذا لم يتم القضاء على إيران فلن نتفاوض مع الفلسطينيين وستتعرض معاهداتنا مع مصر والأردن للخطر
عباس رجل طيب ولديه نوايا طيبة لكن يجب إسقاط حماس
السفارة الأمريكية في تل أبيب
العنوان: أولويات إسرائيل
سري للغاية
الموضوع: وفد الكونجرس برئاسة أكرمان يقابل زعيم المعارضة بنيامين نتانياهو
نتنياهو يتحدث عن تأزيم إيران وحماس اقتصاديا
سيناريوهات الحكومة الجديدة: مسألة حق العودة اختبار حقيقي لنوايا العرب
صنفه: ريتشارد هـ. جونز
الملخص:
عقد النائب جاري أكرمان، رئيس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا في لجنة العلاقات الدولية، ومعه السفير، مقابلة مع رئيس المعارضة بينيامين نتنياهو في مقر الكنيسيت في الحادي عشر من شهر أبريل. غطت المناقشة أفكار نتنياهو عن كيفية الضغط على إيران لمنع برنامجها النووي والإطاحة بأحمدي نجاد. فيما يخص الفلسطينيين، ينتقد نتنياهو الطريقة التي أدار بها أولمرت حرب لبنان الثانية، كما عرض نتنياهو تحليله للسياسات المحلية الإسرائيلية.
بالنسبة لإيران، يقترح نتنياهو زيادة الضغط الاقتصادي، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لسحب كل الاستثمارات من الشركات التي تستثمر في إيران، ويرى أنها الوسيلة المثلى للإطاحة بأحمدي نجاد. على الصعيد الفلسطيني، فنتنياهو لا يعترض على دعم عباس، لكنه يقول أن إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يعطيا الأولوية لخنق حماس. وأكد نتنياهو أن إدارة إسرائيل لحرب لبنان الثانية كانت سيئة وساهمت في تقوية أعداء إسرائيل. توقع نتنياهو أن أولمرت لن يتمكن من البقاء في السلطة لمدة أطول، ثم بدأ نتنياهو في طرح آليات مختلفة لتشكيل حكومة جديدة.
عبر نتنياهو عن ثقته في أن الرأي العام الإسرائيلي سيعلم بأن نتنياهو كان على صواب، وأن الانسحابات أحادية الجانب كانت خطأ، وأن الأولوية الآن هو تحجيم إيران. أشار نتنياهو إلى إلى أنه يعتقد بأن "إسقاط حق العودة" هو الاختبار الحقيقي والفاصل لنوايا العرب، وأصر على أنه لن يسمح للاجئ فلسطيني واحد بأن يعود لإسرائيل.
نهاية الموجز.
التفاصيل:
حضر رئيس اللجنة الفرعية لشئون الشرق الأوسط وجنوب أسيا، جاري أكرمان، ومعه السفير، والمستشارين السياسيين، ومدير اللجنة الفرعية ديفيد أدمز، وعضو اللجنة هاوارد دياموند اجتماعا مع رئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتنياهو، في مقر الكنيسيت في 11 أبريل. حضر الاجتماع مع نتنياهو مستشار الشئون الخارجية دور جولد، ومسئول قسم شمال أمريكا بوزارة الخارجية إيال سيلا.
الإطاحة بأحمدي نجاد:
قال النائب أكرمان لنتنياهو أنه في مقابلته مع الرئيس المصري مبارك، في اليوم السابق، سأل مبارك إن كان الحل العسكري ضروري لمنع إيران من التسلح النووي، وهل على الولايات المتحدة أم إسرائيل القيام به؟ فأجاب مبارك بأن الأمور إذا وصلت لذلك فعلى الولايات المتحدة أن تقوم به وعلى إسرائيل أن تظل بعيدا. قال نتنياهو بأنه يفهم وجهة نظر مبارك، لكنه علق قائلا بأنه يظن أن النظام الإيراني، أو على الأقل الرئيس أحمدي نجاد، يمكن الإطاحة بهما عن طريق الضغط الاقتصادي، بما في ذلك حملة سحب الاستثمارات.
مشيرا إلى أن العقوبات الاقتصادية تفقد تأثيرها مع الوقت، إلا أنها ستكون قوية على المدى القصير. يجب أن يكون الهدف هو تشجيع أعداء أحمدي نجاد السياسيين على الإطاحة به من السلطة بعد ذلك، ولو تمكنا من فرض الضغط فإن فرصة الإطاحة بالنظام الإيراني بأكمله ستكون سانحة، لكن ذلك يستتبع أن نطرح بديلا للنظام القائم. الفكرة هي أن نستخدم الضغط الاقتصادي لخلق إحساس لدى الرأي العام بفشل النظام. يقول نتنياهو أنه استشار المؤرخ برنارد لويس، وأقنعه بأن إيران ستكون أقل خطرا في حال الإطاحة بأحمدي نجاد.
قال نتنياهو بأن هناك ثلاث مسودات قوانين في الكونجرس مخصصة لسحب أموال صناديق الدعم من 300 شركة أوروبية التي تعمل في إيران. سحب الأموال سيهبط بالتصنيف الائتماني لهذه الشركات، ومن ثم سيدفعهم ذلك للاستجابة للضغوط. حث نتنياهو الكونجرس لدعم تشريعات سحب الاستثمارات، مضيفا أنه يعتزم زيارة الولايات المتحدة لطرح القضية على مديري صندوق دعم الوول ستريت. تتمثل أطروحته في العمل في دارفور لتوسيع مساحة سحب الاستثمارات لوقف الإبادة الجماعية وربطها بأهداف الولايات المتحدة السياسية.
قال نتنياهو بأنه غير متأكد من أن الضغط الاقتصادي سيكون كافيا لوقف برنامج إيران النووي، لكنه يثق في نجاح هذا الضغط للإطاحة بأحمدي نجاد. كما أثنى على جهود دور جولد لوضع أحمدي نجاد على قائمة مراقبة الإبادة الجماعية (جينوسايد ووتش) كجزء من جهود أوسع لنزع الشرعية عن الرئيس الإيراني. حين سئل عن تقييمه للجهود الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية بشأن إيران، قال نتنياهو أن الكابوس الذي يسيطر عليه هو أن يخفى علينا جزء من البرنامج الإيراني. أضاف أن المعلومات الاستخباراتية الحالية حقيقية، فإيران أمامها أعوام كي تطور سلاحا نوويا.
اتفق نتنياهو مع السفير جونز في أن إعلان أحمدي نجاد عن تقدم كبير في برنامج الطرد المركزي هو غالبا مبالغ فيه. أكد نتنياهو أنه من الضروري استهداف الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة الإيرانية.
أسقطوا حماس:
سأل عضو الكونجرس أكرمان نتنياهو عن رأيه في الرئيس الفلسطيني محمود عباس. قال نتنياهو أن عباس "رجل طيب ولديه نوايا طيبة" لكنه أضاف إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة يجب أن يركزا على "إسقاط حماس" عبر تأزيمهم اقتصاديا. أكد نتنياهو أنه منذ ثمان أشهر مضت، كانت حكومة حماس على حافة الانهيار لكنها قويت بسبب ضعف إسرائيل بعد حرب لبنان. وبدون تفصيل، قال نتنياهو إن إضعاف حماس سيكون أسهل من تقوية عباس.
قال نتنياهو أن شيمون بيريز اعترف له بأن عملية أوسلو كانت مؤسسة على ركيزة اقتصادية خاطئة، ونتيجة لهذا فإن الدعم الأوروبي والأمريكي للفلسطينيين تسبب في خلق بيروقراطية منتفخة، وذلك لأن موظفي السلطة الفلسطينية يرغبون في أن يقوم المجتمع الدولي بدفع رواتبهم. توقع نتنياهو أن الفلسطينيين سيصوتون لعباس إذا اعتقدوا بأنه يستطيع ضخ المزيد من الأموال. اقترح نتنياهو بوضع خطة للتأزيم الاقتصادي في أماكن محددة حتى يقع اللوم الشعبي على حماس وحدها.
حين سئل عن رأيه في قدرة فتح على إدارة حملة انتخابية، قال نتنياهو أن نظام المحسوبية الفلسطيني يجب أن يتم دفعه للانهيار، الأمر الذي سينعكس فوريا على الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل، إذ أنه تم تأسيسه على الكسب غير المشروع والمحسوبية، لكن الحقيقة أن العكس هو الذي يحدث وهناك دعم لهذا النظام. حماس تدير قضية إطلق سراح السجين بطريقة جيدة، بما أنهم خلقوا الانطباع أن حماس لديها السيطرة على العملية وأنها تضع الإسرائيليين في وضع شائك.
سأل عضو الكونجريس أكرمان إن كان عباس سوف يستمر سياسيا، فأجاب نتنياهو بأنه غير متأكد من ذلك، حيث أن السياسة بشكل عام بها ضغوط، وينطبق ذلك على السياسة الفلسطينية بشكل خاص. يجب اتباع سياسية "تجويع" حكومة الوحدة الوطنية، وفي حال ضخ أي أموال، تسلم لعباس بشكل مباشر. أضاف نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية ل يبدو أن لديها خطة سياسية واضحة، وأن هناك مناخ عام يوحي بالضعف.
الفشل في حرب لبنان:
وبالإشارة لحرب لبنان الثانية، قال نتنياهو أن المشكلة لا تكمن في أهداف الحرب وإنما في انقطاع الصلة ما بين الوسائل والأهداف. لو أن الجيش الإسرائيلي استخدم قوة برية متفوقة بالتزامن مع الضربة الجوية لكان من السهل أن يكسب الحرب. وبدلا عن ذلك فقد قامت إسرائيل قامت إسرائيل بتسريب الجنود أو "التقطير بهم" واحدا تلو الآخر يحملون مناظيرهم، وهو تكتيك "غبي". القيادة العليا لديها فقر في المراوغة العسكرية، بالإضافة إلى ذلك، كانوا خائفين من إصابة العسكريين، فقاموا بضرب عدد كبير من المدنيين. لو كان أولمرت قام بتعبئة قوات الاحتياط في عشرة أيام، أمسك بالأرض، قضى على حزب الله في الجنوب، ثم انسحب، لأصبح بطلا اليوم، لكنه لن يستمر سياسيا بعد ما حدث. لقد وصل الدعم الشعبي لأولمرت إلى 3 بالمائة، هذا لا يمكن تحمله.
حكومة جديدة؟
قال نتنياهو أن الضغط على أولمرت يتضاعف كنتيجة لخضوعه لتحقيقات متهم فيها بالفساد إلى جانب توقع نشر تقرير لجنة وينوجراد في وقت قريب. كان يمكن الإطاحة بأولمرت كنتيجة لتمرد داخل حزب كاديما، إذ أن أعضاء حزب كاديما لا يمكن أن يسمحوا لأولمرت بالبقاء في السلطة، إلا أن حزب كاديما نفسه قد ينهار لأنه "حزب مزيف". قدم نتنياهو خيارات عدة، تتضمن أن يقوم كاديما بعزل أولمرت وتكوين ائتلاف جديد في الكنيسيت، أما الخيار الذي يفضله نتنياهو فهو: انتخابات جديدة.
الانتخابات الجديدة، كما يقول، يؤيدها 65 بالمائة من الرأي العام. أكد نتنياهو على أنه ليس في عجلة من أمره، بل إنه "يستمتع بوقته مع عائلته" ويعيد بناء حزب الليكود، وقد حظي الليكود بآلاف من المؤيدين الجدد، بما في ذلك أشخاص متعلمين تعليما راقيا ومهنيين، وأصحاب مشاريع التقنيات العالية الذين تعرفوا على الحزب عبر الشبكة العنكبوتية.
يؤكد نتنياهو أن هناك إحساس متنامي لدى الرأي العام بأنه كان حقا في الانتخابات الأخيرة بشأن "الانسحابات" أحادية الجانب. (أي الانسحاب من غزة وجنوب لبنان) فهو يرى أن هذه الانسحابات كانت خطأ، فقد سمحت إسرائيل لجيوب إيران بأن يستقروا في غزة وبدأت سوريا في تسليح نفسها لأول مرة منذ 20 عاما، كما أن حزب الله أعاد تسليح نفسه بعد انتهاء الحرب وتحولت غزة إلى قبو محصن. لم تكن مصر تفعل على جبهة الـ12 ميل على الحدود مع غزة ما كانت الأردن تفعله في جبهة المائة وخمسين ميل. الطريق الوحيد هو وقف إيران فنحن نتعامل مع أخطبوط، لا مجرد مخالب.
حق العودة اختبار لاذع:
قال نتنياهو بأن العودة لحدود 1967 وتقسيم القدس ليس حلا لأن المزيد من الانسحابات يشحذ شهية التطرف الإسلامي. سأل أكرمان إذا كان الفلسطينيين سيقبلون بسلام بدون العودة لحدود 1967، فأجاب نتنياهو بأنه لن يقبل بالعودة لحدود 1967 حيث أن هذه الحدود غير مؤمنة، لكنه أضاف أيضا أن "حق العودة" هو اختبار لاذع للنوايا العربية، وبدلا من أن تظل إسرائيل تقدم التنازل تلو التنازل، على إسرائيل أنها لن تقدم مزيد من التنازلات إلا إذا قدم الطرف الآخر تنازلات تجاه السلام.
على الفلسطينيين أن يسقطوا حق العودة ويقبلوا بحق إسرائيل في الوجود. المبادرة العربية لم تلبي هذه المطالب بما أنها تبقي على قضية حق العودة مفتوحة، إسرائيل سيكون لها شريك في السلام فقط إذا أسقط الفلسطينيون حق العودة. وحين سئل إذا كانت إسرائيل تقبل بمناقشة القضايا بشكل متفرق، قال نتنياهو مؤكده: لن يعود لاجئ واحد.. أبدا. لم تطالب إسرائيل بحق عودة اليهود للعراق أو القاهرة.
قال نتنياهو بأن قرار مجلس الأمن 242 لم يكن سيئا في الصياغة، حيث أنه لا يحدد أي أراض يجب أن تنسحب منها إسرائيل. لكن بعد الانسحاب من غزة ولبنان، حدثت خيبة أمل لدى الإسرائيليين بشأن مبدأ: الأرض مقابل السلام. حتى الكاتب الإسرائيلي اليساري أ.ب. يحوشوا قال في حوار أخير معه أنه يأس من السلام لأن العرب يريدون كل إسرائيل. منذ 1948 وحتى 1967، لم يكن الصراع حول الأراضي المحتلة، فهذه النقطة أصابها الغموض بسبب الدعاية المؤثرة. جذور الصراع تعود إلى أن العرب يريدون تدمير إسرائيل، وقد أصبح ذلك هو الطموح الأكبر للإسلام المتطرف.
العودة لحدود 1967 ليس حلا لأن إسرائيل هي القوة الوحيدة التي تتصدى للإسلام الراديكالي وأجندته التي تجتاح الأردن والسعودية. كما اقترح أن تعمل إسرائيل مع السعودية ضد إيران. لو لم يتم وقف إيران، لن يكون هناك اتفاقية مع الفلسطينيين، وستكون معاهدات السلام مع مصر والأردن تحت ضغط شديد. لن يكون هناك رادع "لمجانين" أمثال أحمدي نجاد، ونصح نتنياهو الكونجرس بالتعجيل بإقرار تشريعات سحب الاستثمارات، وإن لم ينجح ذلك، يمكن أن نفكر في خيارات أخرى. قال عضو الكونجريس أكرمان بأنه إذا حضر إلى واشنطن فإنه سيتحدث في جلسة حول سحب الاستثمار.
تمكن أكرمان من مراجعة التقرير.


Search

الاكثر قراءة
-
حذرت وثيقة أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس" من وجود "انقسام في الأردن" بين أردنيي الضفة الشرقية، وفلسطينيي الأردن، على ضوء ...
-
رقم البرقية: 09RIYADH1402 التاريخ: 23 تشرين الأول 2009 الموضوع: الخلافة السعودية: صعود نايف مصنف من: السفير جايمس ب. سميث ملخص 1. حقق الأمي...
-
قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر، إن حرب أكتوبر 1973، آخر الحروب بين مصر وإسرائيل انتهت دون تحقيق انتصار عسكري لكلا الطرفين....
-
كشفت إحدى الوثائق الأمريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى تحدث في لقاء مع السفير الأمريكي في المنامة ...
-
أشارت تسريبات غير مؤكدة من داخل وخارج دمشق إلى احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق اتفاق أميركي - روسي، ما يسمح للرئيس السوري ...
-
قال المحامى والقيادى الإخوانى السابق مختار نوح إن الأمر خارج عن نطاق السيطرة بميدان رابعة العدوية لانه ليس هناك قيادة مركزية ولا قيادة ا...
-
ينتظر أن تفجر المخرجة إيناس الدغيدي، مفاجآت من العيار الثقيل، خلال إخراجها لعمل فني جديد، بعنوان "كاميليا "عن قصة حياة الممثلة...
-
روى عبد الحميد محمود عبد الله، المعروف باسم "جلاد" حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، تفاصيل مقتل البنا فى أربعينيات القرن ...
-
لا يرغب علاء نامق في الحديث عن هذا الأمر، أو ربما يتوق إلى ذلك، ذلك أمر تصعب معرفته. فلحظة يهز رأسه ليصمت كصخرة صلدة، ثم يشرع في الحديث ...
-
كشفت سيسيليا ساركوزي، طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، التي باتت تحمل لقب «أتياس» بعد اقترانها برجل الدعاية المغربي الأصل ريشا...
0 comments:
Post a Comment