الارشيف

أفادت برقيات دبلوماسية أميركية صادرة عن السفارة الأميركية في القاهرة عام 2008، وقام بتسريبها موقع ويكيليكس أن الجيش المصري " في انحدار" لكنه يتمتع بالقوة الكفيلة "بضمان استقرار النظام " كما أنه يدير" شبكة واسعة من المؤسسات التجارية" وشركات عقارية في مناطق دلتا النيل والبحر الأحمر.

وكشفت برقية أخرى عام 2010 ونشرتها صحيفة لو موند الفرنسية أن الولايات المتحدة وإسرائيل "رحبتا بفعالية" بالجهود المصرية للإبقاء على حصار قطاع غزة ومنع "تدفق الأسلحة والأموال غير المشروعة" إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس هناك.

وكشفت برقيات أخرى عن شعور جنرالات بالجيش المصري بالغيرة تجاه حجم المساعدات العسكرية التي تتلقاها إسرائيل من الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة في تقريرها عن جنرال مصري قوله لمساعد وزير الدفاع الأميركي إن المساعدات الأميركية لمصر وإسرائيل انخفضت من نسبة 2: 3 ( 2 مليار دولار لصالح مصر و3 مليار دولار لصالح إسرائيل) إلى ما نسبته 2 : 5 وهو ما اعتبره " انتهاكا لاتفاقية كامب ديفيد".

وحول البرنامج النووي الإيراني، نقلت برقية أخرى عن وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط قوله " إذا كانت الولايات المتحدة لا ترى في الترسانة النووية الإسرائيلية تهديدا، فإننا وبقية الشرق الأوسط نرى أنها تشكل تهديدا".

كما ذكر أبو الغيط أنه لو "دفعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى التخلي عن برنامجها النووي"، فإن ذلك سيعزز من موقفها المطالب "بإنهاء البرنامج النووي الإيراني".



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين (نشرات rss)

0 comments:

Post a Comment


Search


الاكثر قراءة