الارشيف

كشفت احدى الوثائق الامريكية التي سربها موقع "ويكيليكس" الالكتروني ان الصحافة السعودية لديها الحرية في كتابة ما تشاء بشرط عدم "نقد العائلة المالكة، او الكشف عن فساد الحكومة".

واشارت الوثيقة الصادرة من السفارة الامريكية في الرياض بتاريخ 11 مايو/ايار 2009 الى ان الاسرة المالكة تسيطر بشكل شبه كلي على ملكية وسائل الاعلام وبدوافع ربحية وسياسية, وانه لاجل هذا ثمة رقابة ذاتية كاملة عليها.

واضافت الوثيقة "ان خطة توجيه وسائل الاعلام السعودية تحمل اهدافا مبطنة تهدف الى محاصرة ما أسمته بالافكار المتشددة والفكر المتطرف".

وكشفت الوثيقة ان وزارة الداخلية تضطلع بمهمة مراقبة الصحفيين السعوديين ومعاقبة الذين لا يمتثلون لتوجهات الحكومة وسياساتها, وان موافقتها تعتبر شرطا اساسيا لتسلم المواقع التحريرية الرئيسية في الصحف.

وقالت الوثيقة "ان الصحفيين المتمردين يتم استدعاءهم من قبل لجان تتبع وزارة الداخلية في مختلف المناطق, ومن ثم التحقيق معهم لمعرفة مسببات ودوافع كتاباتهم".

وذكرت ان "البرامج الامريكية في "أم بي سي" و"روتانا" تتغلب على السعوديين العاديين بطريقة لا تقدر عليها "الحرة" والدعاية الامريكية الاخرى "وان البرامج الغربية التي تبثها القناتين الرابعة والخامسة من شبكة "ام بي سي" تحظى بشعبيه كبيره في أوساط السعوديين.

وتورد البرقية حديثا عن تأثير هذه القنوات على الجيل الجديد وقول احد الاعلاميين السعوديين الذين التقى بهم موظفي السفارة لن تروا " بدوا بعد الآن، ولكن اطفالا بملابس غربية، مهتمون بالعالم الخارجي".



اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين (نشرات rss)

0 comments:

Post a Comment


Search


الاكثر قراءة